قبل قرأة الموضوع نرجو المشاركة
شارك برأيك وصوتك مش هتاخد من وقتك ثواني
و جاوب على أهم أسئلة في الشارع المصري الان
هل انت مع قطع الغاز على اسرائيل ومنع التصدير ليها؟
نعم
لا
هل نجحت حكومة شرف حتى الان في ادارة الازمات؟
نعم
لا
هل انت مع استمرار المجلس الاعلى للقوات المسلحة في حكم البلاد لفترة أطول؟
نعم
لا
هل ستشارك في ثورة الغضب الثانية في 27 مايو ؟
نعم
لا
هل انت مع العفو عن الرئيس المخلوع بعد تقديم الاعتذار للشعب المصري؟
نعم
لا
هل انت مع الغاء اتفاقية كامب ديفيد وطرد السفير الاسرائيلى؟
نعم
لا
هل تعتقد ان اموال ال مبارك هترجع البلد تانى؟
نعم
لا
وسأله المحقق نشرت صحيفة "الأهرام" تصريحات منسوبة إليك، والتى جاء فيها على لسانك أن لديك معلومات موثقة تقدر أموال مبارك بالخارج ما بين 9 و11 مليار دولار؟"نعم حصل.. صحيفة الأهرام أجرت معى حواراً، ولكنه لم يكن عن ثروة الرئيس السابق مبارك، وإن ما جاء بالحوار مجرد تصريحات فى هذا الشأن"، مشيراً إلى أنه حاول الابتعاد عن هذه الفوضى العارمة التى كان يسمعها، لكن "فضول الصحفى دفعنى لمحاولة الوقوف على الحجم الحقيقى للثروة، فأجريت عدة اتصالات بمصادر صحفية خارج مصر، وأخرى على صلة بالجهات التى تقدر هذه النوعية من التقارير، وعلمت من خلالها أن الرقم لا يتجاوز 11 ملياراً.
وأعطى المحقق الأستاذ هيكل صحيفة "الأهرام"، وطالعها وأكد بأنه غير مسئول عن العنوان الذى تم وضعه على متن الحوار الذى أُجرى معه، والذى أشار إلى وجود أدلة موثقة، موضحاً أن هذا العنوان هو مسئولية الصحيفة، وأن مسئوليته تقتصر على السياق فقط، مؤكداً أن حواره لم يكن عن ثروة مبارك.
وسأل المحقق من أين حصلت معلوماتك حول ثروة مبارك فى تصريحاتك؟فأجاب هيكل قائلا: من مصادرى التى ارتكنت إليها للحصول على تلك المعلومات من تقارير ودوريات دولية منشورة عن وكالات عالمية، ومن بين تلك التقارير تقرير صادر عن اتحاد البنوك السويسرى، والذى أشار إلى أن ثروة مبارك تقدر بنحو 512 ملايين فرنك سويسرى، وهو تقرير متوافق تماما مع التقرير الصادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وطرح المحقق سؤالا على الأستاذ هيكل عن سبب عدم تعرضه من قبل لمثل هذه الأمور فأجابه: "أنا عاوز أقول لحضرتك حاجة مهمة.. أنا أولا لم أسكت يوما من الأيام عن مكافحة الفساد"، وأضاف "وأقولك بكل وضوح إننى تعرضت لكثير من هذه الأمور فى برنامجى "تجربة حياة" الذى تبثه قناة الجزيرة، لكنى أحب أن أؤكد وبوضوح أيضا أن اهتمامى كان منصبا بالأساس على الفساد فى الشأن السياسى العام، ولا أنكر فى الوقت ذاته أن الفساد المالى المؤسسى مهم.. ولتقويض هذا النوع الأهم من الفساد وهو السياسى الذى أوصلنا إلى ما نحن عليه.
واستطرد قائلا للمحقق "ولعل حضرتك تعلم جيدا أننى منذ فترة طويلة جدا "صائم عن الكلام"، ولا أدلى بتصريحات، وذلك من أسباب السؤال الذى طرحته على "ليه متكلمتش فى الموضوع ده قبل كده".
ثم طرح هيكل صحيفة الأهرام جانبا التى كان ممسكا بها وخلع نظارته، وسأل المحقق "يعنى حضرتك تقصد إن مفيش مستند عن الثروة دى"، ضحك هيكل وأجاب "أنا كنت أقصد أننى لما بحثت وسألت حتى أقف على حقيقة الرقم، عرفت أن المبلغ يتراوح ما بين تسعة إلى 11 مليار دولار"، وأضاف أنه أوضح أن العنوان المنشور، والمتضمن لهذا الرقم مسئولية الصحيفة، وأن دوره يقتصر على السياق فقط، وأكد أن الوصول لحقيقة الأرقام هى فى النهاية مهمة ومسئولية جهات التحقيق.
واختتم هيكل شهادته أنه كان مستغربا كثيرا مما ينشر فى الصحف ووسائل الاعلام حول تلك الثروة ومقدارها، وأنه مع جهاز الكسب غير المشروع فى ضرورة التحقق من المعلومات.
وأعطى المحقق الأستاذ هيكل صحيفة "الأهرام"، وطالعها وأكد بأنه غير مسئول عن العنوان الذى تم وضعه على متن الحوار الذى أُجرى معه، والذى أشار إلى وجود أدلة موثقة، موضحاً أن هذا العنوان هو مسئولية الصحيفة، وأن مسئوليته تقتصر على السياق فقط، مؤكداً أن حواره لم يكن عن ثروة مبارك.
وسأل المحقق من أين حصلت معلوماتك حول ثروة مبارك فى تصريحاتك؟فأجاب هيكل قائلا: من مصادرى التى ارتكنت إليها للحصول على تلك المعلومات من تقارير ودوريات دولية منشورة عن وكالات عالمية، ومن بين تلك التقارير تقرير صادر عن اتحاد البنوك السويسرى، والذى أشار إلى أن ثروة مبارك تقدر بنحو 512 ملايين فرنك سويسرى، وهو تقرير متوافق تماما مع التقرير الصادر عن وكالة الاستخبارات الأمريكية.
وطرح المحقق سؤالا على الأستاذ هيكل عن سبب عدم تعرضه من قبل لمثل هذه الأمور فأجابه: "أنا عاوز أقول لحضرتك حاجة مهمة.. أنا أولا لم أسكت يوما من الأيام عن مكافحة الفساد"، وأضاف "وأقولك بكل وضوح إننى تعرضت لكثير من هذه الأمور فى برنامجى "تجربة حياة" الذى تبثه قناة الجزيرة، لكنى أحب أن أؤكد وبوضوح أيضا أن اهتمامى كان منصبا بالأساس على الفساد فى الشأن السياسى العام، ولا أنكر فى الوقت ذاته أن الفساد المالى المؤسسى مهم.. ولتقويض هذا النوع الأهم من الفساد وهو السياسى الذى أوصلنا إلى ما نحن عليه.
واستطرد قائلا للمحقق "ولعل حضرتك تعلم جيدا أننى منذ فترة طويلة جدا "صائم عن الكلام"، ولا أدلى بتصريحات، وذلك من أسباب السؤال الذى طرحته على "ليه متكلمتش فى الموضوع ده قبل كده".
ثم طرح هيكل صحيفة الأهرام جانبا التى كان ممسكا بها وخلع نظارته، وسأل المحقق "يعنى حضرتك تقصد إن مفيش مستند عن الثروة دى"، ضحك هيكل وأجاب "أنا كنت أقصد أننى لما بحثت وسألت حتى أقف على حقيقة الرقم، عرفت أن المبلغ يتراوح ما بين تسعة إلى 11 مليار دولار"، وأضاف أنه أوضح أن العنوان المنشور، والمتضمن لهذا الرقم مسئولية الصحيفة، وأن دوره يقتصر على السياق فقط، وأكد أن الوصول لحقيقة الأرقام هى فى النهاية مهمة ومسئولية جهات التحقيق.
واختتم هيكل شهادته أنه كان مستغربا كثيرا مما ينشر فى الصحف ووسائل الاعلام حول تلك الثروة ومقدارها، وأنه مع جهاز الكسب غير المشروع فى ضرورة التحقق من المعلومات.